هكذا قال الإمام.. في “أية حرية”
إن الحرية التي تُرفع شعاراً مطلقاً كثيرا ما تخفي نيات الاستعباد. لا بد للمنهاج أن يحدد الشروط الإنسانية والمادية، الاجتماعية والاقتصادية، السياسية والتكنولوجية، التي تمكننا من التحرر، تمكننا من اكتساب حرية تتناسب مع النداء والاستجابة الإيمانية، تحقق أهداف الشرع في الدنيا عزةً للأمة كما تحقق غاية المؤمن في الآخرة: السعادة الأبدية عند اللّه عز وجل.
هكذا قال الإمام.. في “الطفولة التعسة”
لكن التربية المضادة المشوهة لن تكون الخطر الوحيد الذي يهدد عملية إعادة أسلمة الطفولة ما دام البؤس الاقتصادي والاجتماعي يولد الانحطاط الخلقي والضلال الروحي..
هكذا قال الإمام.. في “تدريب الدعاة”
تقتضي الاستقامة، ويقتضي الاتباع للهدي النبوي، أن يكون الرباط في حضن التربية مرحلة تهييئية لتدريب الدعاة على بسط الوجه واليد ومادة الرفق وكلمة الخير وبشارة الفرح على المجتمع قاطبة.
هكذا قال الإمام.. في “التلوث الإعلاميُّ”
ألا يمكن تأسيسُ نظام صحافة لا يَطْعَنُ في الأعراض، ولا يُماري ولا يداري، ولا يُمَوِّه الحق؟ ألا يمكن إيجادُ إذاعة مرئية ومسموعة لا تبلد الحسَّ، ولا تمسخ الفكر، ولا تُضِلُّ النفس؟
هكذا قال الإمام.. في “الأدب الإسلامي”
ينبغي أن يكون الأدب الإسلامي وسيلة من وسائل التربية، كلمة لها مغزى، تحمل معنى، تبلغ رسالة. لا أداة تسلية وبضاعة استهلاك.
هكذا قال الإمام.. في “نساء الإسلام”
نقرأ من بيت النبوة، نستقي من النبع، نقتبس الهدى والنور من مشكاة النبي وآله وأهل بيته. كان خلُقه صلى الله عليه وسلم القرآن كما قالت أمنا عائشة رضي الله عنها. فبالقرآن خلّقهن، وبالقرآن هذبهن، وبرأفته وحكمته قوَّمهن..
هكذا قال الإمام.. في “البديل الإسلامي”
متَى خرجنا نَحن والفضلاءُ الديمقراطيون من الدهليز المظلِمِ، دهليزِ الانفراد والاستبداد، فالناعورة الديمقراطية آلةُ الوقْتِ. الوُضوحُ والرؤية البعيدةُ مِحَكٌّ وبرهان..
هكذا قال الإمام.. في “الحديث عن الوحي”
روح من الله إلى رسول الله. نور محمول إلينا، باق بين ظهرانينا. به فقط يستنير لنا المنهاج، الصراط المستقيم، صراط الله الذي له ما في السماوات..