رسالة المخزن المغربي إلى معتقلي العدل والإحسان الإثني عشر
لا نخفيكم غيظنا وحنقنا الشديدين منكم، وأنتم تغادرون سجن بوركايز بفاس صبيحة يوم الأحد فاتح نونبر 2009…
عشرون سنة في الزنزانة لن توقف زحفنا
إن المشروع كبير والعقبات كأداء ولابد من مواصلة السير في درب الجهاد بالحكمة والصبر واليقين..
عبر من سيرة اعتقال
تشكل تجربة الاعتقال السياسي جزءا راسخا من معالم التاريخ الدعوي والحركي السياسي لجماعة العدل والإحسان..
ليس على شرطكم أيها الظالمون
أي فضل أثقل في الميزان من فضل حفظ القرآن .. . لعمرك هذا من بركة السجن.
طلبة، مناضلون، سجناء وعلماء
لا يسعنا إلا أن نحيي أمثال هؤلاء العلماء الرجال، ونحيي قبل ذلك من صنع فيهم الرجولة..
الدولة والاعتقال السياسي في حق العدل والإحسان.. آلية إخضاع فاشلة
إحدى الزوايا السياسية التي يمكن من خلالها قراءة حدث الإفراج عن معتقلي العدل والإحسان، هي فشل الدولة..
في قصصهم عبرة
ما أعظمه من درس، الآيات التي تليت في اليوم الذي صدرت فيه الأحكام نفسها تتلى على مسامعنا في يوم الفرح..
كلمة الأستاذ المرشد للإخوة المفْرَج عنهم: منارات وثوابت
بهذه المناسبة خص الأستاذ عبد السلام ياسين فتية الجماعة بكلمة تهنئة وتوجيه…
ضد الطغيان ورغم أنف الغلمان
وقد كان حظ الطلبة من أبناء الجماعة الحظ الأوفر من القمع..