Author Overview
مقالات الكاتب
زبيدة بوقادير
كاتب
في ذكرى طوفان الأقصى
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (الأحزاب: 23). مرت سنة كاملة على طوفان الأقصى، وسجل التاريخ صمود المقاومة وبقاءها في الميدان بزعامة كتائب القسام رغم التنكيل والتقتيل والتجويع، والجرح العميق الذي خلفه الدمار في نفوس أحرار العالم، إلا أن الطوفان أعاد […]
قصّتي مع “طوفان الأقصى”.. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
هناك أسرار أودعها الله سبحانه وتعالى في من أحب من خلقه، هم بشر كسائر البشر اختارهم الله تعالى من ثنايا خلقه ومنّ عليهم بمننه العظمى؛ منة الإيمان، ومنة العزيمة المتوقدة، ومنة الصبر على الجهاد واليقظة والأوبة… وكشف عنهم غمة الغفلات والحوبة، إنهم شعب فلسطين بنسائه ورجاله وشيوخه وأطفاله، ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ […]
الأسرة نعمة والزواج عبادة
نصوص الانطلاق قال الله تعالى: هُوَ اَ۬لذِے خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٖ وَٰحِدَةٖ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَاۖ. وقال جل شأنه: وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ. وقال صلى الله عليه وسلم: “النكاح سنتي فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي”. تقديم الزواج سنة نبوية وشرعة ربانية “ومنة عظمى من […]
الشورى في المجتمع الإسلامي
تقديم الشورى هي الكلمة التي يستعملها القرآن للدلالة على الاستشارة، أي الجهد المبذول للتأويل والتكييف والفهم من أجل تطبيق الشريعة المنزلة التي لايحق للبشر أن يعدلوها، وهي مستوحاة من قوله تعالى: وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ (الشورى، 38)، والشورى في السياق القرآني لا تنفصل فيه الحياة السياسية عنها في الحياة الاجتماعية، بل تنضاف لها صفات أخرى ليكتمل البناء […]
العلم بين التأصيل والتجديد
العلم النافع إذا كان العلم وطلبه من أولويات الجهاد وذروة السنام بالنسبة للمؤمنين والمؤمنات، وإذا كان العلم مفتاحا لكل خير ومغلاقا لكل شر، فلابد لهذا المفتاح من أسنان تفتح مغالق القلوب كما قال الشيخ الغزالي رحمه الله تعالى، وأسنان مفتاح العلم النافع سلوك وتربية لنيل رضى الله عز وجل، ينفتح القلب إثرها لمعرفة الله ومحبته […]
كيف تكتمل شخصية المومنة؟
كما يصطفي الله عز وجل من الرجال عباداً، يصطفي من النساء إماء، وباب كرمه مفتوح للمرأة كما هو مفتوح للرجل، وكما اصطفى سبحانه وتعالى نساء ورجالا من الأولين، فهو جدير بأن يصطفي رجالا ونساء من الآخرين..