غدا نلقى الأحبة
لا سبيل إلا أن تصحب من اشتاق وذاق من ذاك الترياق ترياق المحبة والشوق، أن تصحب من يدلك على التوقان الأعظم ألا وهو محبة الله ورسوله…
الربيع المحمدي
إنها ذكرى غالية تستوجب منا وقفة تأمل وتدبر لكل ما يحيط بها ويكتنفها من حيثيات الزمان والمكان والأحوال..
الرحمة المهداة
ولي أملٌ فيه جميلٌ ومطلبٌ ** غداة أعاني شدّة ً وبلاءا
سنمضي على نهج النبي يقودنا ** كتابٌ غدا للمؤمنين شفاءا
الكمال المحمدي
كمل سيدنا محمد رسولا، فكانت رسالته خاتمة للرسائل السابقة ومهيمنة عليها، ومنَّ عليه الحق سبحانه إذ قال: “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”.
واحسرتي وافرحتي
حَدِّثْهُمُ عَمّن أضاء بِنورهِ ** كَوْناً تَلَأْلأ ناشِراً للرّحْمَة
في مَسقِطِ الرّأس الذي دانَتْ له ** هامُ المُلوك وطَأْطأت في ذِلَّة
الربيع النبوي رسالة تذكير
كان مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم إيذانا ببدء تحول عظيم رفع المجتمع القبلي العربي ثم سائر الناس من دركات الضلال والغواية والظلم إلى درجات النور والهداية والرحمة، ومن مجتمع الاستبداد والعلو إلى أمة الشورى والعدل والإحسان.
الاحتفال بالمولد النبوي عند الأمازيغيين.. أًسْلالْ نتَمَّنْتْ أَرَسُّولُ الله
ومع بزوغ فجر يوم المولد النبوي يتذوق الأمازيغيون مذقة من شهد العسل مرددين: (أًسْلالْ نتَمَّنْتْ أَرَسُّولُ الله)، شهد العسل يا رسول الله مع الصلاة والسلام عليه والدعاء في خشوع يليق بحضرته صلى الله عليه وسلم…
عطر فمك بالصلاة على النبي
الصلاة على النبي احتفالية بالزمان والمكان تتجاوز الطقوس والمناسبات، هي حركة للديمومة مستمدة من حركة الله الذي يصلي بها وملائكته على النبي بشكل دائم ومطلق، فالصلاة على النبي إيقاع كوني وأمر إلاهي “صلوا عليه وسلموا تسليما”.
مولد الهادي
بمولد الهادي بدا ** في الكون نورٌ مسعدا
والأرض بالخير ازدهت ** وثوبها تجددا