Author Overview
مقالات الكاتب
لطيفة علوش
كاتب
ما حظ النساء من حب سيدنا رسول الله ﷺ؟
من ادعت منا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلابد لها من برهان يثبت مدى حبها وصدقها في حب الجناب النبوي الشريف ليكون حبها اقتداء وليس ادعاء..
عرفة.. تاج العشر
ما زلنا نعيش بركات العشر الأوائل من ذي الحجة، ونستظل بظلالها، لعلنا نُرحم مع المرحومين، ونلبي النداء فنكون من الفائزين. فلبيك اللهم اجتهادا وعملا صالحا حتى ترضى. عشر شهد لها الحبيب صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وأعظم أيام السنة على الإطلاق. عشر يكفيها فخرا أنها تضم يوما جليلا مهيبا من أيام الله، […]
قل آمنت بالله ثم استقم
إن الثبات على الاستقامة في عصرنا الحالي ليس بالأمر الهين، في ظل طغيان المادة طغيانا منقطع النظير، وانكباب الناس عليها أيما انكباب، والتنافس عليها..
ماذا بعد رمضان؟
ها قد أغلقت المدرسة الإلهية أبوابها وانطلق كل إلى حال سبيله دون شهادة تخرج. فكيف نعلم أننا وفقنا في استثمار رمضان ونلنا منه ما ابتغاه المولى لنا؟
شعبان شهر التصافي
حري بنا تعظيم هذا الشهر الفضيل لمقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالشهر شهره. ولنعمل على تطهير قلوبنا وتنقيتها من الأدران بمد جسور المحبة والتواصل..
إخوان رسول الله ﷺ.. المقام السَّني
ما أحب الإنسانية شخص مثلما أحبها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كرس حياته كلها لإسعادها وإخراجها من ظلام الجهل والضلال إلى نور العلم والهدى..
سحرتني آية (20).. “وَلَوْلَآ أَن ثَبَّتْنَٰكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْـٔاٗ قَلِيلاًۖ”
من تمام المن الإلهي والكرم الرباني أن شرف سبحانه هذه الأمة بسيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وخصها بخير كتبه، وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس، يسر لنا تلاوة القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار، ومكننا من حمله في صدورنا، وبين لنا معانيه المبهرة، وآياته المعجزة. سبحانه له الحمد والمنة. فما إن […]
حظنا من الحج
هل الهلال يحمل عبير الكعبة المشرفة الفواح ونفحات طيبة الغناء، فهفت القلوب شوقا لذاك المقام، وتمنت أن تكون في ركب ضيوف الرحمن؛ تلبي وتطوف، تسعى وتقف، تدعو وتتبتل… لكنها ككل سنة تتولى والأعين تفيض من الدمع حزنا ألا تجد ما يجعلها في ركب الحجاج. حزنت وتأوهت، وانطوت على ألم قاتل يعصر الفؤاد حتى سمعت مناديا […]
تتعب لتسعد الإنسانية
لم تأل المؤمنات الداعيات إلى الحق في زماننا هذا وفي بلدنا الحبيب هذا، بل في العالم كله، جهدا في التأسي بذوات السابقة..