سياسية وحقوقية

بعد صدور الحكم، وصيرورته نهائيا برفض طلب النقض المقدم ضده، تبين للجميع أنه كان حكما متسرعا وظالما ولا يستند إلى أي أساس.

هنيئا للإخوة بالاستثناء من عطايا الانفراج !إلى الأعزة المثبتين في سجن القنيطرة وسجن وجدة:

لقد استعمل زبانية المخزن خلال أسبوع كامل وسائل تعذيب محرمة شرعا وأخلاقيا وقانونيا أذكر منها ‘الطيارة’، و’الشيفون’، و’الفلقة’، و’الهز العنيف’..

مخافر الشرطة في بلادنا هي بمثابة أقبية ومراكز للتعذيب، وانتهاك حرمة الإنسان حيث تستغل مدة الحراسة النظرية التي يحقق فيها مع المعتقل لإذاقته كل أصناف الإهانة والإذلال والاعتداء..

انتظمت سيارات الأمن وهي ملأى بالإخوة محاطة بسيارات التدخل السريع فانطلقت في موكب رهيب، وجمهور غفير قد اصطف على جنبات الطريق يتابع ما يحدث بحزن وأسى.

أقدمت دولة المخزن في مطلع الموسم الجامعي سنة 1991-1992 على اعتقال ثلة من خيرة شباب الجامعة..

الفساد وسوء الأوضاع سمة غالبة لا تكاد تستثني شيئا ونار لا تبقي ولا تذر. وحديثنا عن السجن المركزي إنما هو من باب التمثيل لا غير..

حتى لا أدع مجالا للتأويل أو التشكيك أذكر ببعض الوقائع المعاشة، والمتمثلة في موت العشرات من السجناء سنويا في صمت وهدوء..

هذا أوان هذه الأمة الخاصة للقيام بمهمتها التغييرية. إنها على موعد آخر مع التاريخ لا ينبغي هذه المرة أن تتخلف عنه..